عاد نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه في الساعات الأولى من صباح السبت إلى البلاد بعد مشاركته في الدورة السابعة عشرة لقمة الاتحاد الأفريقي التي اختتمت أعمالها أمس الجمعة في عاصمة غينيا الاستوائية مالابو. وأوضح وزير الدولة بوزارة الخارجية صلاح ونسي لوكالة السودان للأنباء عقب العودة أن القمة الأفريقية أجازت تقرير الأمن والسلم في أفريقيا وبناء مؤسسات الاتحاد الأفريقي وتقرير لجنة العشرة الخاصة بإصلاح مجلس الأمن. وأشار إلى أن القمة أعلنت تأييدها لوثيقة سلام دارفور ومخرجات مؤتمر أهل المصلحة الذي انعقد في الفترة الماضية. وقال ونسي إن القمة ركزت أيضاً على حث مجلس الأمن على إعمال المادة 16 من ميثاق روما الأساسي بشأن المحكمة الجنائية. تجديد مواقف " القمة الافريقية شهدت اجتماعاً لوزراء الإيقاد نوقشت فيه تقارير عن السودان في إطار التحضيرات لانعقاد قمة المجموعة في أديس أبابا في الرابع من يوليو الجاري " وقال الوزير ونسي إن الدول الأفريقية جددت مواقفها الرافضة للادعاءات التي ساقها مدعي المحكمة الجنائية ضد الرئيس عمر البشير. وأوضح أن القادة الأفارقة رحبوا بالاتفاق الذي تم بأديس أبابا بشأن أبيي وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وأضاف ونسي قائلاً إن طه التقي بعدد من رؤساء الدول والحكومات وركزت اللقاءات على العلاقات الثنائية ودفع آفاق التعاون الأفريقي. وقال إن القمة شهدت اجتماعاً لوزراء الإيقاد نوقشت فيه تقارير عن السودان والصومال وأريتريا وذلك في إطار التحضيرات لانعقاد قمة الإيقاد المرتقبة في أديس أبابا في الرابع من يوليو الجاري. وأكد ونسي أنه تم عقد جلسة مغلقة بين رؤساء الدول لمناقشة الوضع في ليبيا من خلال اللجنة التي كونها الاتحاد الأفريقي من خمس دول للبحث في إيجاد حلول سلمية للأزمة.