نفذ الجيش الشعبي عمليات إبادة جماعية ضد مجموعة من أبناء النوبة التابعين له كانوا في طريقهم للشمال عبر دولة جنوب السودان. وقالت مصادر موثوقة في تصريح ل(smc) إن المجموعة المشار إليها تبلغ (25) جندي مبنية أن كتائب الجيش الشعبي اعترضت طريقها بمعسكرات مدينة ياي بولاية الاستوائية مشيرة إلى أن المجموعة كانت تنوي التوجه لولاية جنوب كردفان لأجل دعم الاستقرار مؤكدة أن قوات الجيش الشعبي قامت بملاحقتهم حتى الحدود الفاصلة بين دولتي الجنوب وأثيوبيا. من جانب آخر أبدى أبناء النوبة استيائهم الشديد وقلقهم البالغ تجاه ممارسات الحركة الشعبية ضد أبنائهم وتطورات الأحداث المؤسفة بالمنطقة. وهدد الطيب حسن بدوي مقرر اللجنة السياسية لأبناء النوبة بالمؤتمر الوطني في تصريح ل(smc) برد الصاع صاعين مقابل اغتيال الجنود الخمس وعشرين مبيناً أن العملة التي تمت هي ديدن الحركة الشعبية في ممارسة الخداع والغدر بأبناء النوبة مشيراً إلى أن مسلسل الاغتيالات مازال مستمراً داخل الحركة، كاشفاً عن بداية ثورة كبرى ستنطلق بقيادة أبناء النوبة لاجتياح الجيش الشعبي بجانب كافة مدن الجنوب مؤكداً أن الجنوبيين غدروا بمشروع السودان الجديد وطالب بدوي حاملي السلاح للجنوح لصوت العقل والسلام لأجل حلحلة كافة القضايا التاريخية عبر المشورة الشعبية والترتيبات الأمنية. وفي سياق متصل استنكر العميد عبد الرحمن رجب يعقوب القيادي السابق بالحركة الشعبية ممارسات الحركة السالبة وسياسات الغدر والخيانة محذراً من مغبة استغلال أبناء النوبة كدروع بشرية مؤكداً أن مثل هذه السلوكيات ليست بجديدة على الحركة كما حدث في مدين كادوقلي من أحداث دامية جراء تمرد الحلو الأخير وناشد رجب جميع الأطراف المتنازعة للحوار السلمي من أجل استقرار وتنمية ولاية جنوب كردفان.