استنكرت اللجنة السياسية لأبناء النوية بالمؤتمر الوطني حوادث الاغتيالات التي نفذتها الحركة الشعبية ضد عدد من منسوبي المؤتمر الوطني بولاية جنوب كردفان بجانب اختطاف وتعذيب آخرين مؤكدة أنها لازالت تمارس خروقاتها السالبة مبدية تخوفها من استمرار سيناريو الاغتيالات. وحذرت اللجنة في بيان تحصلت عليه (smc) من مغبة تمادي الحركة الشعبية في تصفية منسوبيها مبينة أن الحركة الشعبية قامت باغتيال كوكو كمساري تاور (سلاره) أنور أدين شبرا كربوس (سلارا) بجانب عبدالله الياس عبدالله (الدلنج). فضلاً عن احتجاز وتعذيب كل من الهادي عيسى محمد (قرية ليما) محمد طاهر مرسال (قرية كانقا) بجانب يوسف تاور شميلا (قرية كرمتي) والنقيب شرطة (م) سكرتير أدين (شيرا) (ناشط اجتماعي). وأدان البيان السلوك البربري للحركة ومحاولاتها اليائسة لمتزيق النسيج الاجتماعي داخل الأسرة الواحدة مؤكداً بأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي وسيردون الصاع صاعين. داعياً القوات المسحلة والأجهزة الأمنية لاقتلاع جذور التمرد باالولاية وتأمين البلاد من الممارسات الهمجية الرامية لزعزعة الأمن والاستقرار. ودعا البيان حكومة الجنوب لمعالجة قضايا الجنود من أبناء النوبة أسوة بما تم لأبناء الجنوب من منسوبي القوات المسلحة وايقاف دعم رعاية المتمردين. وناشد البيان منظمات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية لتوفير الحماية للمعتقلين في سجون الحركة الشعبية ورعاية حقوقهم وفقاً لمعايير حقوق الإنسان داعياً حاملي السلاح للجنوح والاستجابة الفورية لنداءات والمبادرات الداعية له، كما ثمن البيان مواقف رئيس الجمهورية المشير عمر البشير وجهوده الداعمة للسلام والاستقرار داعياً لاستكمال بقية بنود اتفاقية نيفاشا بجانب استدامة السلام.