سجلت صادرات البلاد من الصمغ العربي بنهاية شهر يوليو المنصرم (34.800) طن ما يعادل (40) مليون دولار بمعدل شهري يتراوح ما بين 4500 إلى 5500 طن. وقال الأمين العام لمجلس الصمغ العربي دكتور عبدالماجد عبدالقادر ل(smc) إذ سار الصادر بنفس هذه المعدلات نتوقع تصدير (60) طن بنهاية العام ، مشيرا إلي أن هذا الرقم يزيد أجمالي الصادرات في العام 2010م بحوالي (50) ألف طن والتي بلغت (55) إلف طن و(47) إلف طن في العام 2009م . وأضاف إن هذه الصادرات تعد الأحسن في السنوات الأخيرة ولم تحدث إلا في الستينيات القرن الماضي، ونوه إلي إن موارد البلاد كبيرة من الصمغ العربي ويمكن إن تنتج ما يتراوح مابين 250 إلى 300 ألف طن سنويا إذا تم إزالة العقبات التي وصفها الرئيسية التي تتمثل في مشكلة العمالة، وقال إن العمالة المطلوبة لإنتاج 300 إلف طن تتطلب إعداد كبيرة من العمالة غير موجودة حاليا في حزام الصمغ العربي بسبب الهجرات الداخلية للمدن والنزوح وانحصار العاملين في الصمغ العربي في الشريحة العمرية 65 إلى 75 عاما فضلاً عن قلة العدد. وعدد عبدالماجد تدني الصادرات مقارنة بإمكانيات البلاد إلي ضعف آلية التمويل وتزامن عمليات طق الصمغ مع إنتاج المحاصيل المطرية الأخرى، مما يجعل المنتجين أكثر اهتماما بالمحاصيل النقدية علي حساب الصمغ العربي إضافة كثرت وتعدد الجبايات والرسوم المفروضة علي الصمغ العربي ابتداءا من منطقة الإنتاج كمدينة النهود و حتي ميناء الصادر بورتسودان، كاشفا أن سعر الطن عالميا على ظهر الباخرة يتراوح ما بين 3200 إلى 2900 دولار.