طالب وزير العلوم والتكنولوجيا عيسى بشري الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بضم إسرائيل لمعاهدة عدم الانتشار النووي (NPT)، ولإخضاع منشآتها النووية لإشراف الوكالة، مؤكداً أنه لا بديل لاستخدام الطاقة النووية النظيفة للنهوض بالاقتصاد والحفاظ على بيئة صحية نظيفة. وقال بشري أمام أعمال المؤتمر السنوي للوكالة المنعقد حالياً في فينا إن المجموعة العربية ظلت تتمسك بضرورة طرح بند القدرات النووية الإسرائيلية ضمن أجندة المؤتمر العام إيماناً منها بأن الوكالة هي الجهة الفنية المعنية بالتحقق النووي. وأكد أهمية انضمام إسرائيل إلى المعاهدة وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تنفيذاً لنتائج المؤتمر الذي عقد في مايو 2010. ودعا إلى ضرورة التحضير لمؤتمر 2012، داعياً الدول المعنية لاتخاذ التدابير اللازمة لعقد وإنجاح هذا المؤتمر نظراً لما سيكون لنجاحه من أثر إيجابي على منظومة عدم الانتشار النووي وبالتالي على الأمن والسلم الدوليين. وجدد وقوف دولته إلى جانب دولة اليابان، مشيراً إلى حادثة محطة (فوكوشيما) والدروس المستخلصة منها. وأكد بشري أنه لا بديل عن استخدام الطاقة النووية النظيفة الآمنة للنهوض بالاقتصاد والحفاظ على بيئة صحية ومعافاة من كل أنواع التلوث التي تسببها الطاقات الأخرى.