أعلنت حكومة ولاية جنوب دارفور عدم وجود أي مهددات أمنية مما انعكس على معدل البلاغات بالولاية واستتباب الأمن وإنحسار الصراعات القبلية بنسبة كبيرة. وقال الدكتور عبد الكريم موسى نائب والي جنوب دارفور ل(smc) إن الولاية لم تشهد حدوث أي صراعات قبلية منذ توقيع وثيقة الشرق القبلية أمام رئيس الجمهورية مشيراً إلى أن معظم الإشتباكات التي وقعت خلال الفترة الماضية فردية ومنعزلة وليس لها أي علاقة بقبيلة محددة. ومن جانبه أبان الشرتاي إبراهيم عبدالله محمد رئيس مجلس الحكماء بالولاية ل(smc) أن المصالحات التي تمت حققت مكاسب كبيرة وقدمت دعماً لسلام دارفور مؤكداً أن معظم الصراعات التي شهدتها جنوب دارفور خلال الأعوام الماضية كانت من فعل الحركات المسلحة التي تسعى لزعزعة الأمن وتشتيت القبائل. وأشار إلى أن جميع قبائل الولاية ملتزمة تماماً بوثيقة الصلح وماضية في تنفيذها بخطى ثابتة لضمان إستدامة الإستقرار بالمنطقة.