ألقت السلطات بدولة جنوب السودان القبض على القيادي المعارض بيتر سولي لاتهامه بتشكيل فريق جديد للمتمردين للقتال ضد حكومة جنوب السودان. وأكد المتحدث باسم الجيش الشعبي فيليب أغوير ل«سودان تربيون» أمس أنه تم القبض على بيتر سولي، زعيم المعارضة الديمقراطية مساء يوم الخميس من مكان لم يكشف عنه بولاية غرب الإستوائية، بعد تبادل لإطلاق النار. وراجت أنباء عن أن سولي قد بدأ بتجنيد عدد من الشباب ، للانضمام إلى حركته المتمردة في غرب الإستوائية. وفي تطور اخر أغلقت السلطات الأمنية في جمهورية جنوب السودان أمس صحيفة «دستيني» الناطقة بالإنجليزية، واعتقلت رئيس تحريرها الصحفي نقور أرول قرنق، ولاقت هذه الخطوة الكثير من الشجب والإدانة. ويأتي إغلاق الصحيفة التي لم يصدر منها سوى عددين على خلفية خبر نشرته في 22 من الشهر المنصرم عن زواج كريمة رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير ميارديت من مواطن إثيوبي، واتهم جهاز الأمن الصحيفة بعدم الالتزام بأدبيات وأخلاقيات مهنة الصحافة.وجاء في حيثيات القرار الحامل لتوقيع مدير جهاز الأمن الداخلي في جوبا العميد أكول كور، أنه من الملاحظ في مناسبات كثيرة أن الصحيفة استمرت في نشر «مواضيع معزولة لا يفترض أن تنشر للاستهلاك العام». وأضاف أن «مقالات صحيفة دستيني أثبتت بلا أدنى شك أنها تجاهلت الأخلاقيات والأدبيات الإعلامية، وبناءً على هذا الخطاب، تم إيقاف الصحيفة عن الصدور إلى إشعار آخر»، وبدأ تنفيذ القرار الذي سلم إلى إدارة الصحيفة قبل يومين. وكانت إدارة الصحيفة قد تقدمت باعتذار وقعه رئيس مجلس إدارتها لأسرة سلفا كير، وقدمت صورة منه لوزارة الإعلام. وقالت إدارة الصحيفة في بيان لها إنها ستتخذ إجراءات قانونية في مواجهة جهاز الأمن، وأدانت قرار الإغلاق واعتبرته خطوة لكبح الحريات الصحفية.