أعربت الهيئة الحكومية للتنمية الإيقاد عن قلقها إزاء قيام محكمة كينية بإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس عمر البشير وحذرت من أن مثل هذا التحرك قد يعرض السلام في السودان للخطر. وقالت الإيقاد في بيان إن مذكرة التوقيف التي صدرت عن المحكمة العليا في كينيا تعرض عمليات السلام الحساسة التي تباشرها دول في المنطقة للخطر. ودعا الأمين التنفيذي للإيقاد محبوب معلم الدول الأعضاء إلى الالتزام بالقرار الصادر عن الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي بعدم التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية بشأن القبض على البشير إذا ما قام بزيارة دول أفريقية أخرى. وأضاف أنه كي يعم السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية في عموم منطقة القرن الأفريقي المضطربة، يتحتم أن تكون الدول الأعضاء في الإيقاد في المقدِّمة للمساعدة على تنفيذ أجندة الاتحاد الأفريقي في هذا الصدد. وفي تطور آخر أعلن البرلمان الكيني اعتذاره وأسفه الشديدين لقرار المحكمة الكينية بتوقيف الرئيس البشير، وأكد أن البشير بمقدوره أن يزور نيروبي في أي وقت يريد. وأبدى رئيس البرلمان الكيني بالإنابة، فرح مواليم اعتذار كينيا وأسفها الشديدين لمذكرة التوقيف التي أصدرها قاضي المحكمة العليا ضد الرئيس عمر البشير. ووصف مواليم القرار بأنه خطأ فادح وليس من صلاحياته إصدار مثل هذه المذكرة، وأكد ترحيب نيروبي بزيارة البشير في أي وقت يشاء. قائلاً "موقف المحكمة لا يمثل الحكومة الكينية من قريب أو بعيد". وكشف مواليم عن توجيهات صدرت للمدعي العام بتقديم استئناف للمحكمة لإسقاط الأمر القضائي، مؤكداً أن البرلمان لم يناقش القضية أصلاً قبل إحالتها للمحكمة.