طالب الدكتور عبد الحميد موسى كاشا والي ولاية جنوب دارفور دولة جنوب السودان بالمحافظة على حسن العلاقات مع السودان وعدم السماح للحركات المسلحة بممارسة أنشطتها العدوانية عبر الحدود، فيما استنكر حزب جنوب السودان المتحد بشدة تصعيد العمليات العسكرية غير المبررة بولايات النيل الأزرق وجنوب كردفان من قبل حكومة الجنوب وطالبها بوضع قضايا المواطنين من أولوياتها السياسية. وثمن كاشا الذي زار محلية الضعين دور المبادرات الشعبية الرامية لترسيخ أسس السلم خاصة المؤتمر الأخير الذي عقد في محلية بحر العرب وجمع المسؤولين من المحليات الحدودية بين ولاية جنوب دارفور وغرب بحر الغزال. وأكد أن ولايته تنعم بالأمن والاستقرار، مشيراً إلى خطط لتوفير كافة الخدمات الضرورية للمحليات الشرقية بالولاية. من جهته اتهم مولانا كلمنت جمعة رئيس حزب جنوب السودان المتحد في تصريح ل(smc) الحركة الشعبية بمحاولة زعزعة الأمن والاستقرار في الشمال مبيناً أن التمرد الذي يفرضه المتمردين عقار والحلو بالولايتين غير مبرر باعتبار أن قطاع الشمال التابع للحركة الشعبية في الشمال أصبح فاقداً للشرعية وفقاً لقانون الأحزاب الجنوبية للعام 2005م، وزاد قائلاً: نحن كأحزاب جنوبية ندين أي عنف ضد الشمال ولابد من إيجاد حلول سياسية ناجعة بديلة للخيار العسكري. وأكد جمعة أن سياسة حكومة الجنوب ضبابية وغير واضحة تجاه الأحزاب الجنوبية ولا تتماشى مع الأوضاع الأمنية المتوترة في الجنوب مطالباً حكومة الجنوب الاستفادة من الفرص المتاحة وخلق علاقات شراكة اقتصادية واجتماعية وسياسية بناءة بدلاً من تصعيد الأزمات والمحاولات العسكرية الفاشلة.