شرعت هيئة الموانئ البحرية في إنفاذ تدابير تقضي بإزالة حطام السفن الغارقة من أحواض موانئ بورتسودان وسواكن، بعد أن قامت بتحديد مواقع الحطام وإجراء المسوحات اللازمة، لكنها في ذات الوقت إستثنت السفن ذات القيمة التاريخية. وقال جلال الدين محمد أحمد شلية مدير عام هيئة الموانئ البحرية ل(smc) إن الهيئة قامت بطرح عطاءات للشركات العالمية للإستخراج حطام السفن الغارقة بموانئ البحر الأحمر وتنظيف أحواضها وذلك لتسببها في تأثيرات سالبة، ممثلة في إعاقة مرور السفن والحد من حركة دورانها خاصة في ميناء عثمان دقنة بسواكن، حيث يوجد حطام سفينتين غارقتين في حال انتشالهما ستعطي مساحة كبيرة لحركة دوران السفن داخل الميناء بالاضافة أن ظهور هذا الحطام يعطي صورة سالبة ومنظر غير حضاري للقادمين عن طريق الموانئ خاصة الاجانب، لكنه أكد فى نفس الوقت الابقاء على السفن الغارقة والتي لها قيمة تاريخية منذ الحرب العالمية الثانية والتي هي أصلاً لم تُعيق حركة الملاحة البحرية، بل أصبحت مزاراً تاريخياً لهواة السياحة والغطس.