أكملت القوات المشتركة الآفروأوسطية انتشارها على الحدود المشتركة بين السودان وأفريقيا الوسطى وتشاد تنفيذاً للبروتكول الموقع بين الدول الثلاث لتأمين الحدود المشتركة، ودعمت الحكومة السودانية، أفريقيا الوسطى، تعزيزاً للقدرات الأمنية في العمل المشترك على الشريط الحدودي. وقال العقيد ركن فيصل بابكر علي حامد قائد القوات المشتركة في إفادات للشروق إن الدعم الذي تم تسليمه لدولة أفريقيا الوسطى جاء تنفيذاً لالتزام الخرطوم تجاه تأمين الحدود، وفقاً للاتفاق بين الدول الثلاث. حيث جرى بمنطقة براو بأفريقيا الوسطى تسليم الدعم السوداني لأفريقىا الوسطى، تعزيزاً لقدرات قواتها في العمل المشترك على الشريط الحدودي واتفقت قوات الجيش في كل من السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى في اجتماعها الثاني في العاصمة السودانية الخرطوم على تنشيط البروتكول العسكري الذي وقع في العام 2005. ويهدف البروتكول إلى تأمين الشريط الحدودي على امتداد الدول الثلاث. وتم تعديل البروتكول بهدف ضمان الإنفاذ الفاعل، مجدداً التزام اللجنة الأمنية العليا المشتركة بتنفيذه وفق المواعيد المحددة، مشيراً إلى أن البروتكول سيضمن الاستقرار لشعوب الدول الثلاث وينعكس إيجاباً على حياتهم. ووقع عن الجانب السوداني اللواء الركن يعقوب إبراهيم إسماعيل، وعن الجانب التشادي العميد عمر كيمو، وعن أفريقيا الوسطى دولي جيين بيير.