قال دكتور قطبي المهدي رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطنى ان كل المؤشرات والممارسات التى تتبعها حكومة دولة جنوب السودان متمثلة فى تعنتها فى المفاوضات الجارية حول القضايا العالقة وافتعالها للمشاكل وسعيها لتقوية علاقاتها مع إسرائيل وغيرها من الدول المعادية للسودان تؤكد أنها دولة رافضة للسلام وتسعى لإشعال الحرب مرة أخري. وقلل رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطنى من الذرائع التى تتبناها المعارضة كآليات فى سعيها المعلن لإسقاط الحكومة.