أكدت رابطة العالم الإسلامي حرصها على الوصول الى إتفاق فى توحيد بدايات الشهور القمرية فيما أُعتمدت مكةالمكرمة مركزاً للرصد الفلكي ودعت الى اصدار تقويم موحد للتاريخ الهجرى. وشارك الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامى بروفسير عبد الله الزبير عبد الرحمن ممثلاً للسودان فى المؤتمر الذى اختتم أعماله امس بمكةالمكرمة بورقة علمية داعياً فيها الى الإستعانة بالمراصد الفلكية لا الإعتماد عليها. وقال البيان الختامى (للمؤتمر العالمى لإثبات الشهور القمرية بين علماء الشريعة والحساب الفلكى) ان الاصل فى ثبوت دخول الشهر القمرى وخروجه هو الرؤية سواء بالعين او بالاستعانة بالمراصد الفلكية ، مبينا ان إثبات الشهور القمرية مسألة شرعية من صميم مسؤلية علماء الشريعة وأن مسؤلية علماء الفلك تقديم المعلومات الدقيقة بشأن ولادة القمر وموقع الهلال.