كشفت مصادر مطلعة، عن لقاء تم في مدينتي لندن ونيويورك بداية الشهر الحالي بين جبريل ابراهيم الرئيس الجديد لحركة العدل والمساواة المتمردة ومسؤولين من الأممالمتحدة، طلب فيه جبريل إبراهيم التوسط لدى اليوناميد لتسليم رسالة منه إلى قادته الميدانيين بمنطقة امبرو بالقرب من الطينة لعدم تمكنه من التواصل معهم بسبب سيطرة القوات المسلحة على المنطقة. وأكدت المصادر أنه تم الاتفاق بين الطرفين على تقديم مساعدات إنسانية ولوجستية لقواته بمنطقة امبرو، وقالت إن قوة من اليوناميد ومترجمين سودانيين، وخبيراً أمنياً يمنياً يعملون مع البعثة. وأوضحت المصادر أن القوة شملت مؤناً غذائية وهواتف ثريا وأدوية وسيارات إضافية وأموالاً نقدية بتمويه للسلطات عبر تحريك قوتين الأولى في اتجاه كلبس والأخرى باتجاه الطينة لتصل امبرو منطقة وجود قوات العدل والمساواة المتمردة، بقوام (35) سيارة طراز (لاندكروزر) و(9) شاحنات تحمل المؤن التي تم تحميلها في الطريق من مدينة الفاشر. وقالت المصادر إنه عند وصول القوة إلى امبرو تم تسليم الأموال وحمولة الشاحنات إلى قادة جبريل الميدانيين ووقع هجوم مفاجئ عليهم من قبل مجموعة متمردة أخرى استولت على جميع السيارات بما فيها سيارات اليوناميد. الرأي العام