برز اتجاه داخل قيادات فصائل دارفور المكونة لتحالف الجبهة الثورية إلى مغادرة جوبا والإقامة بيوغندا بعد الضغوط التي تعرضت لها من قبل حكومة الجنوب والحركة الشعبية. وقال مصدر بالتحالف ل(smc) إن فصيل مناوي بدأ في ترتيب أوضاعه بصورة جدية لمغادرة الجنوب والاتجاه ليوغندا خاصة بعد خروج القائد العام جمعة حقار بعدد من القيادات وانضمام مجموعة أخرى لعلي كاربينو اعتراضاً على ممارسات الحركة الشعبية وسوء معاملتها للفصائل الدارفورية الموجودة بجوبا مشيراً إلى أن حكومة الجنوب بدأت تضغط بشدة تجاه ضرورة إبعاد جميع قيادات الحركات الدارفورية وأصبحت تضيق عليهم الخناق من واقع ان هذه الحركات تشكل مهدداً أمنياً للدولة الوليدة وتحوم حول قياداتها شبهة التخابر لصالح دول أخرى. وفي ذات السياق لم يستبعد المهندس إبراهيم ناصر رئيس حركة تحرير السودان الأحرار والإصلاح في تصريح ل(smc) إزدياد درجة توتر العلاقات بين حكومة الجنوب وفصائل دارفور بإعتبار ان أجندة كل طرف تختلف عن الآخر نظراً لإنعدام عامل الثقة بين الطرفين متوقعاً ان تصل الأمور لحد التصفيات التي يمكن أن تطال القيادات الدارفورية إذا حاولت المساس بأمن وسلامة دولة الجنوب