قال اللواء دانيال كودي رئيس حزب الحركة الشعبية أن الحرب الدائرة بجنوب كردفان غير مبررة، وتسببت في تدهور الولاية وإرجاعها للمربع الأول وقال "الذين حملوا السلاح ما حسبوها صاح"، مبيناً أنه لم يكن هناك سبباً قوياً لحمل السلاح ولذلك رفض هو ومن معه هذه الحرب. ووجه إنتقادات لاذعة لما يسمى بتحالف الجبهة الثورية، مبيناً أن كل الحركات المتحالفة لاتملك قوة أو وجود فعلي على الأرض، مبينا أن القوة الوحيدة ذات التأثير هي التي تشكلها إثنية النوبة. وزاد "ومع ذلك لم يكن للنوبه أي تمثيل في المكتب القيادي للجبهة الذي يتكون من مالك عقار رئيسا ومني أركو مناوي وعبدالواحد نور وياسر عرمان" ووصف ذلك" بالمهزلة التي يتعرض لها أبناء النوبة داخل التحالف ". وجدد اللواء دانيال خلال مخاطبته بكادوقلي الجمعة 9 مارس لقاء جمع أعضاء حكومة جنوب كردفان الجديدة، جدد الدعوة لكل حاملي السلاح من أبناء الولاية للتصرف بعقلانية ونبذ العنف وتغليب خيار السلام والعمل يد واحدة من أجب إنسان الولاية. وقال أن الحكومة الجديدة بتشكيلتها الواسعة مواجهة بتحديات كبيرة تستوجب من الجميع العمل وفق منظومة واحدة متحدة للتغلب على هذه التحديات، مشيراً إلى أهمية العمل لبسط الامن والاستقرار وهذا لن يتأاتى إذا لم يخلع الجميع عباءة الحزبية والتحلي بروح القومية والوطنية.