أكدت حكومة ولاية شمال دارفور سيطرتها على الموقف الأمني بمنطقة وادي هور وجميع الأماكن التي كانت تشكل مناطق ارتكاز لبقايا الحركات المسلحة بالجزء الشمالي من الولاية. وأشار الأستاذ حافظ عمر ألفا الناطق الرسمي باسم حكومة ولاية شمال دارفور ل(smc) إلى محاصرة مجموعة صغيرة تتبع لفصيل مناوي والعدل والمساواة بالركن الشمالي الشرقي من وادي هور، مبيناً أن هذه الفلول الضعيفة تقوقعت داخل جيوب صغيرة جداً وبعيدة بعد أن لاحقتها السلطات وأبعدتها تماماً عن أماكن وجود المواطنين. وأعلن خلو الولاية من وجود تمرد بصورة منظمة كما كان في السابق بفضل تضافر جهود الأجهزة العسكرية والمواطنين الذين ساعدوا الأجهزة الأمنية في متابعة تحركات الحركات المسلحة ومطاردتهم، مضيفاً أن التمرد بدارفور حالياً يعيش أسوأ حالته لأنه فقد داعمه الأساسي المتمثل في المجتمع الدولي الذي كان يقدم له الحماية والدعم اللوجستي مما أفقد الحركات المسلحة الصمود أمام تضييق الخناق عليها من قبل السلطات. وفي سياق متصل أكد ألفا اكتمال كافة الترتيبات لافتتاح معسكرات الردع لقوات الدفاع الشعبي خلال الأيام القادمة معلناً جاهزية الولاية لتقديم أكبر عدد من الكتائب والسرايا للمحافظة على أمن واستقرار الوطني ودارفور بصفة خاصة.