اكمل المكتب القيادى للمؤتمر الوطنى عملية هيكلة الحزب باعلان ماتبقى من رؤساء القطاعات والامانات فى اجتماعه مساء الأربعاء 14 مارس الذى تراسه المشير عمر البشير رئيس الحزب رئيس الجمهورية. وتم تعيين البروفسير ابراهيم غندور رئيسا لقطاع العلاقات الخارجية بديلا للدكتور مصطفى عثمان اسماعيل فيما حل محله فى امانة الاعلام والتعبئة الدكتور بدر الدين احمد ابراهيم وتم اسناد امانة الدول الغربية للاستاذ اسامة فيصل بديلا للدكتور عبده زيدان كما تولى امانة العاملين وفقا للدكتور نافع على نافع نائب رئيس المؤتمر الوطنى البروفسير احمد الطيب وزير الدولة بالتعليم العالى بديلا للبروفسير الامين دفع الله واشار الى ان امانة الفكر والثقافة قد تم اسنادها للاستاذ عبد الله ابراهيم فكى فيما تولت الدكتورة سمية ابوكشوة مهام امانة التعليم واعلن عن تولى د. حسين محمد حمدى لامانة العاملين بالخارج . وقال نافع ان ماتم من تعديلات وادخال لدماء جديدة حيث ان جل من تولى هذه المهام لاول مرة يتولونها ياتى فى اطار ضخ دماء جديدة وشابة فى اجهزة الحزب تمهيدا لقيادتهم للمواقع المتقدمة . وفى رد على اسئلة الصحفيين اكد د . نافع على نافع ان ماتم فى جولة المفاوضات الاخيرة بين الحكومة ودولة الجنوب حول القضايا العالقة عمل طيب ومبارك مؤكدا ان استراتيجية السودان تقوم على بناء علاقات طيبة مع كل دول الجوار العربية والافريقية حتى لا تكون الخلافات مدخلا للتدخلات الخارجية وابان سيادته ان الوفد المفاوض سيقدم تقريرا ضافيا لمجلس الوزراء فى جلسة الغد ويتم بعدها اعلان تفاصيل ماتم التوصل اليه وتوقع ان يحقق اعلان التفاصيل بث المزيد من الثقة والاطمئنان بان ماتم هو خير رافضا فى هذا الصدد الاعلان عن موقف قاطع للحزب حول مايثار عن الحريات الاربع وقال لم اطلع على الوثيقة ونفى سيادته بشدة وصم حوار الحكومة وسعيها للاتفاق مع حكومة الجنوب باللهث وقال نحن نبحث فى قضايا استراتيجية وقال الذى يهلث هو من يبحث فى قضية فيها منفعة عاجلة او مدفوع فيها من الخلف من آخرين. وزاد نافع : نحن نعرف تماما ان الاستراتيجية للسودان هى بناء علاقات طيبة مع كل دول الجوار الافريقية والعربية حتى لا تكون الخلافات بيننا وسيلة من وسائل التدخل الخارجى وكون أن الحركة الشعبية لم تستجب من قبل فهذا لا يغير استرتيجيتنا ونحن نعلم تماما ماذا نود ان نتفق عليه .