أعلنت محلية الخرطوم يوم الخامس عشر من ابريل القادم نهاية عملية حصر الاجانب بمن فيهم مواطني دولة جنوب السودان تمهيداً لتسليم كشوفاتهم لمعتمد المحلية ومن ثم رفعها لجهات الاختصاص لاتخاذ التدابير اللازمة تجاه الوجود غير الشرعي للاجانب علي مستوي المحلية، وكشف الاستاذ عمر نمر معتمد محلية الخرطوم في تصريح خاص ل(smc) عن وجود مليون و(300) ألف أجنبي داخل محلية الخرطوم من مجموع (2) مليون علي مستوي الولاية حسب التقارير السابقة، منبهاً الي ظاهرة تمدد الاجانب في الاحياء السكنية بصورة غير شرعية مستغلين في ذلك الضغوط التي تحاول ان تمليها المنظمات والهيئات الدولية التي تهدف بها الي تحويل الخرطوم معسكراً للاجئين. ووجه المعتمد خلال لقاء البيعة والنصرة الذي نظمته منسقية الشرطة المجتمعية بالمحلية ممثلة في اللجان المجتمعية بالاحياء بإجراء عملية حصر الاجانب في الاحياء بالتنسيق مع اللجان المجتمعية، اضافة الي ضبط السلوك السالب الذي بدأ ينتشر حول الجامعات، نافياً اتجاه المحلية اغلاق مسجد جامعة السودان قرب موقف الأستاد؛ مؤكداً ان القرار الذي اصدرته المحلية في الصدد هو اغلاق بوابة المسجد قبالة الموقف وفتح المسجد المخصص للجامعة من الداخل نسبة لورود تقارير شرطية وامنية تفيد بإستقلال المسجد لاغراض وظواهر سالبة من قبل مرتاديه غير اداء الفريضة مثل تداول المخدرات وتعاطي السلسيون واتخازه مأوي للمتشردين والمتسولين والباعة المتجولين. وطالب المعتمد اللجان المجتمعية بالتصدي للتحديات التي تواجه الدولة بإعتبارهم صمام الامان داخل الاحياء وتأمين الجبهة الداخلية والمشاركة في برنامج العمل الصيفي بالاسهام في صيانة المدارس وتأهيل دورات المياه والتشجير واجلاس المعلم، وكشف المعتمد عن فتح معسكر تنشيطي لقوات الشرطة المجتمعية يعني بالتدريب المتقدم الجسماني وعلي الاسلحة المتطورة وتزويد المنتسبين بجرعات في الفقه والدعوة. يشار ان الاجتماع تم فيه تسليم وثيقة عهد وميثاق من قبل اللجان المجتمعية لمعتمد الخرطوم بحضور مدير الشرطة الشعبية بالولاية ونائب منسق الشرطة المجتمعية بالولاية ونائب مدير شرطة المحلية ومنسق الشرطة المجتمعية بالولاية.
