طالبت القوى السياسية بولاية النيل الأزرق الأحزاب بالتكاتف من أجل وحدة السودان والحفاظ على أراضيه، مؤكدةً أن ما قامت به دولة الجنوب من إختراق للحدود السودانية والإعتداء على هجليج والحفاظ على أراضيه مؤكدة أن يعد خرقاً واضحاً للأعراف والمواثيق الدولية. وقال إبراهيم الطريفي أمين الحزب الإتحادي الديمقراطي بالولاية في تصريح ل(smc) أن على القوى السياسية الوطنية الوقوف ضد التآمر الخارجي الذى تنفذه دولة الجنوب، مطالباً بالتحرك السريع من قبل السلطات لتحرير منطقة هجليج من دنس التمرد، موضحاً أن هجليج ستظل سودانية حسب حدود 1/1/1956م المنصوص عليها في الاتفاقية. وطالب الطريفي المعارضة السودانية، وتحالف كاودا التفريق بين النظام والحاكم والوطن الذى يهدد من قبل دولة أخرى مؤكداً أن الحزب الإتحادي الديمقراطي سيكون ضمن كتائب المجاهدين لإسترداد هجليج. من جانبه قال الأستاذ إدريس البلال أمين الإتصال التنظيمي بحزب المؤتمر الشعبي بالولاية ل(smc) أن الحزب ضد أي إعتداء على السودان، مطالباً الحكومة بإتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية أرض السودان ووحدته، وقال أن الإعتداء على السودان خرج من دائرة حزب المؤتمر الوطني إلى دائرة كل الأحزاب السودانية مطالباً القوى السياسية بتغيير سياستها تجاه وحدة السودان وأراضيه من خلال تكوين مجلس (حرب) يضم كل الأحزاب للوصول إلى صيغة مشتركة وإتخاذ قرارات حيال الوضع الراهن، مؤكداً أن القضية أصبحت قضية دولة وليست قضية نظام مشدداً على أهمية الحفاظ على وحدة السودان داعياً إلى إجماع وطني حول القضايا الوطنية. من جانبه إتهم نائب والي ولاية النيل الأزرق د. آدم ابكر إسماعيل دولة الجنوب يخوض حرب بالوكالة عن إسرائيل وبعض الدول الغربية المعادية للسودان واصفاً الإعتداء على منطقة (هجليج) بالسلوك غير الرشيد وأكد د.آدم أبكر في تصريح ل(smc) على تواصل العمل في الولاية لتطهير كل جيوب المتمردين في النيل الأزرق في كافة المناطق المتأثرة مشيراً إلى أن لواء الردع يؤدى دوره بشكل جيد وشدد على وقوف ولاية النيل الأزرق مع القوات المسلحة والنظامية الأخرى لرد الهجوم على (هجليج).