وأعلن الاتحاد العام للطلاب السودانيين حالة الاستنفار والتعبئة وسط قواعده سنداً ودعماً للقوات المسلحة لتحرير منطقة هجليج من دنس التمرد والأعداء. وقال الأمين العام للاتحاد محمد عبدالله إسماعيل إن اتحاد الطلاب أعلن الاستنفار لقواعده للجهاد والدفاع عن العقيدة والوطن. تكاتف الأحزاب إلى ذلك طالبت القوى السياسية بولاية النيل الأزرق الأحزاب بالتكاتف من أجل وحدة السودان والحفاظ على أراضيه، مؤكدة أن ما قامت به دولة الجنوب من اختراق للحدود السودانية والاعتداء على هجليج يعد خرقاً واضحاً للأعراف والمواثيق الدولية، وقال أمين الاتصال التنظيمي بحزب المؤتمر الشعبي بالولاية إدريس البلال ل«إس إم سي» إن الحزب ضد أي اعتداء على السودان، مطالباً الحكومة باتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية أرض السودان ووحدته، وقال إن الاعتداء على السودان خرج من دائرة حزب المؤتمر الوطني إلى دائرة كل الأحزاب السودانية. مطالباً القوى السياسية بتغيير سياستها تجاه وحدة السودان وأراضيه من خلال تكوين مجلس «حرب» يضم كل الأحزاب للوصول إلى صيغة مشتركة واتخاذ قرارات حيال الوضع الراهن، مؤكداً أن القضية أصبحت قضية دولة وليست قضية نظام، مشدداً على أهمية الحفاظ على وحدة السودان، داعياً إلى إجماع وطني حول القضايا الوطنية.