أعلنت حركات دارفور الموقعة على السلام وقفتها ومساندتها لنفرة لواء الردع التي نظمتها الحكومة لدحر عدوان الحركة الشعبية على أراضي الوطن. وأكدت حركة العدل والمساواة القيادة التصحيحية إستعدادها التام لتحريك جميع قواتها نحو مدينة هجليج للدفاع عن الوطن. وقال زكريا موسى عباس رئيس الحركة ل(smc) إننا مستعدون لتحريك جميع قواتنا بدارفور نحو هجليج مطالباً جميع القوى السياسية الوقوف خلف القوات المسلحة لردع المعتدين على سيادة الوطن مستنكرا الهجوم الغاشم من دولة الجنوب على منطقة هجليج وأعتبره خرقاً سافراً للمواثيق والعهود الدولية. ومن جانبه قال الأستاذ يعقوب الملك نائب رئيس حركة تحرير السودان بقيادة مصطفى تيراب ل(smc) أنه لايحق لحكومة الجنوب أن تعتدى على أراضي ومواطني دولة قد أعطتها كل مطالبها دون الدخول في أي منازعات أومشاكسات واصفاً هذه المواقف بأنها سلوك غير مسؤول من شرزمة حاكمة لدولة الجنوب. وإستنكر دخول حركات دارفور المتمردة في الصراع الدائر بجنوب كردفان والنيل الأزرق بإعتبار أن قضية دارفور تختلف تماماً عن أهداف وإتجاهات الحركة الشعبية مضيفاً أن الوضع الحالي بدارفور وخاصة بعد توقيع إتفاق الدوحة لايقبل أي تصعيدات عسكرية من شأنها زعزعة إستقرار وأمن المواطنين الذين يقفون سداً منيعاً لحراسة السلام الذى حققوه داعياً الجميع لإقتفاء منهج الحوار لحل المشاكل.