قال الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية إن المعركة مستمرة بعد تحرير هجليج وأن الشعب السوداني لن يضع السلاح حتى التحرير الكامل لتراب الوطن. وأكد لدى مخاطبته للقاء السياسي السبت 5 مايو عن الوضع الراهن الذي نظمته اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بالبحر الأحمر ورصدته (smc) أن معركة هجليج كانت فاصلة لجهة الخسائر الفادحة التي لحقت بالعدو وانتصرت فيها القوات المسلحة على الأعداء مبيناً أن هذا الصيف سيشهد التحرير الكامل ولن يترك فيه أثر لعميل أو خائن يدنس أرض الوطن. وأبان مستشار الرئيس أن معركة هجليج لم توحد القوى الوطنية فحسب وإنما نفذت إلى أعماق القوى الاجتماعية معدداً مساهمات الطلاب والشباب والمرأة والطرق الصوفية، مشيراً إلى أن الأقلام الوطنية تمايزت وتقدمت إلى الأمام كاشفاً عن إستراتيجية جديدة للدولة تقوم على توحيد الجبهة الداخلية وفتح حوار مع كافة الأحزاب حول قضايا الوطن بجانب تقوية القوات المسلحة بالتدريب والتأهيل وتوفير الدعم لها حتى لا تؤخذ البلاد على حين غرة. واعتبر مستشار رئيس الجمهورية أن معركة الدبلوماسية القادمة أيضاً ليست باليسيرة أيضاً موضحاً أن الحكومة ستوفر لها كل الإمكانيات ولن نتخلى قيد أنملة عن حق من حقوقنا وسندافع عن كل شبر من أرضنا. وتشير متابعات (smc) إلى أن اللقاء السياسي الذي نظم بأمانة حكومة البحر الأحمر تحدث فيه والي الولاية بالإنابة ورئيس اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار ووزراء اتحاديون بجانب رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين.