دافع حزب المؤتمر الوطني عن برنامجه السياسي والإقتصادي والإجتماعي الذى أعلنه قبل تشكيل حكومة القاعدة العريضة، موضحاً أن التحديات التي تواجه البلاد في الوقت الراهن سيتم التعامل معها وفقاً لتوسيع قاعدة المشاركة والحوار المستمر مع القوى السياسية والأحزاب. وقال عضو المكتب القيادى بالمؤتمر الوطني الدكتور قطبى المهدي في تصريح ل(smc) أن التحديات الأمنية والعسكرية التي تمر بها البلاد في إشارة منه للحرب الدائرة مع حكومة دولة الجنوب في المناطق الحدودية تؤكد تماسك حكومة القاعدة العريضة وبرنامجها المطروح حالياً فضلاً عن الإستمرار في عملية الحوار السياسي الذى دعا إليه المؤتمر الوطني مع الأحزاب والقوى السياسية المختلفة مبيناً أن تماسك الجبهة الداخلية بكافة مكوناتها السياسية والفكرية والإجتماعية والإقتصادية ستنعكس أثاره الإيجابية على أحزاب حكومة القاعدة العريضة وتابع قائلاً أن الجمهور السوداني قد أكد ثقته الكبيرة في الحكومة الحالية و قدرتها على تجاوز العقبات والتحديات الأمنية والإقتصادية مشيراً إلى أن الأحزاب المعارضة بدأت في إعادة ترتيب أوضاعها الداخلية سعياً منها لبناء ثقتها في منتسبيها وقواعدها المختلفة. وأكد المهدى إلتزام حزبه والأحزاب الأخرى المشاركة في الحكومة الحالية بالبرنامج السياسي والإقتصادي والفكري المتفق عليه قبل تشكيل الحكومة.