أكد المؤتمر الوطني ان الحكومة العريضة التي سيتم الاعلان عن تشكيلها في المرحلة المقبلة ستضم في تكوينها معظم القوى السياسية وشخصيات من جل الاحزاب التي شملها التفاوض او الاتفاق على المشاركة في هذه الحكومة. وتوقع الدكتور قطبي المهدي رئيس القطاع السياسي بالحزب ان تخلص المشاورات الداخلية لقيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل الى ترجيح المشاركة في الحكومة العريضة وثمن نتائج الحوار الذي جرى مع حزبي الاتحادي الاصل والامة القومي وماتم التوصل اليه من اتفاق حول جل الثوابت الوطنية والقضايا العامة مؤكداً على اتفاق هذه الاطراف مع الوطني على مواصلة الحوار حتى ولو لم تشارك فى الحكومة القادمة. ونفى سيادته في هذا الصدد ان يكون الخلاف في الحوار الذي تم مع الامة والاتحادى على نسب المشاركة ووصف ما يثار في هذا الصدد بالتكهنات وقال ان الامر يعتمد على تقديرات سياسية لقيادات هذه الاحزاب لتحديد المشاركة ام الاستمرار في المعارضة. وحول معالجات الحكومة للأزمة الاقتصادية والغلاء اكد رئيس القطاع السياسي بالوطني ان الأزمة لم تكن مفاجئة وتم التحوط لتداعيات الانفصال الاقتصادية والأزمة الاقتصادية العالمية بوضع وتنفيذ البرنامج الثلاثي الذي قام على ترشيد الصرف وزيادة الصادرات غير البترولية وامن قطبي على ضرورة ان تعمل الحكومة القادمة على وضع المزيد السياسات للمضي قدماً ف معالجة تداعيات الأزمة الاقتصادية.