جدد حزب الحركة القومية للسلام والتنمية رفضه للمخطط الذي تنفذه الحركة الشعبية قطاع الشمال بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان من إستهداف لأمن واستقرار المواطنين بإقامة حروب لا فائدة منها سوى تعطيل التنمية والإنتاج. وأكد الأستاذ رمضان ياسين سكرتير عام الحزب في تصريح ل(smc) على مشاركة حزبهم في الاستنفار الذي دعت له الحكومة مع القوى السياسية الأخرى في قوات لواء الردع لإسترداد بقية المناطق والجيوب بولاية النيل الأزرق من فلول التمرد ودولة الجنوب. وقال رمضان الهدف من ذلك العمل على خلق إجماع وطني لمواجهة الإستهداف ضد السودان من خلال توحيد المواقف لحماية الثغور وحسم الطابور الخامس وبسط الأمن في النيل الأزرق مؤكداً أن حزبه وضع الترتيبات لعقد مؤتمر الحزب بالولايات للمساهمة في دعم التحول الديمقراطي في البلاد بصورة سلمية.