كشفت حكومة ولاية شمال دارفور عن ترتيبات أمنية لمزيد من إحكام السيطرة على الحدود الرابطة بينها وولاية شمال كردفان وبقية ولايات دارفور منعاً لتسلل الحركات المسلحة شمالاً. وأوضحت الأستاذة زبيدة سليمان الناطق الرسمي بإسم حكومة الولاية في تصريح ل(smc) أن الترتيبات إرتكزت على تكثيف الوجود الأمني بالطرق والمناطق الحيوية ونشر أكبر عدد من قوات الدفاع الشعبي والمجاهدين في الجهات التي يتخذ منها المتمردين مواقعاً للتسلل بجانب حماية الشاحنات والأطواف التجارية كاشفة عن رصدهم لتحركات بقايا مجموعات صغيرة مسلحة على الشريط الحدودى بين ولايتي شمال وجنوب دارفور. وأبانت أن هذه المجموعات التي لا تشكل مهدداً أمنياً كبيراً للولاية تحاول الوصول لمناطق تتزود منها بالغذاء والوقود بعد الظروف القاسية التي تعيشها الحركات والعزلة التي تعانى منها. وأكدت الوزيرة إستقرار الأوضاع الأمنية بمعسكرات الولاية المختلفة مطالبة بالتنسيق بين الحكومة وبرنامج الغذاء العالمي في عملية إيصال الغذاء والمساعدات الإنسانية للمعسكرات لتفادى البطء الذى يؤثر على النازحين.