إستبعدت الحكومة عقد قمة بين الرئيسين عمر البشير وسفاكير ميارديت قبل حسم الملفات الأمنية بين البلدين، والتوصل إلى تفاهمات مشتركة. وأعلن رئيس فريق التفاوض الحكومي ادريس محمد عبدالقادر، إستعداد الوفد للانخراط في المفاوضات حول القضايا العالقة يوم الثلاثاء. واشار في مقابلة مع الإذاعة السودانية السبت 26 مايو، إلى مناقشة الموضوعات الرئيسية التي تتصدر جولات التفاوض، وقطع بأهمية حسم الملف الأمني والترتيبات المتعلقة به اولاً، موضحاً أن اللجنة السياسية العسكرية الأمنية التي يترأسها وزير الدفاع الفريق اول عبدالرحيم محمد حسين، ستنظر فى قضايا الملف الأمني بدقة بغية حسمها وطيها نهائيا للانتقال إلى الملفات الأخرى. من جهته إستبعد وكيل وزارة الخارجية السفير رحمة الله عثمان، عقد قمة رئاسية تجمع البشير وسلفاكير، ورهن ذلك بالوصول إلى تفاهمات بشأن القضايا محل الخلاف، وابرزها المحور الأمني.