دعا حزب العدالة الحكومة لتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة القرار (2046) والتعقيدات المتعمدة من قبل دولة الجنوب ومتابعة إبعاده الدولية والإقليمية معلناً عن رفضه للخارطة التي تقدمت بها دولة الجنوب التي حوت مناطق كثيرة من ولاية جنوب كردفان ضمن الخارطة التي رفضها مفاوضو دولة السودان لاشتمالها على أبيي وكيلك والخرسان وطروجي مما يؤكد على أن هناك أجندة دولية وإقليمية وأخرى لقوى سياسية اعمتها المصالح الحزبية الضيقة مما يستوجب على أبناء جبال التنبه لحقيقة أن مكاسب الولاية من اتفاقية نيفاشا صادرتها الحركة الشعبية. وأكد الاستاذ مكي علي بلايل رئيس الحزب في الندوة الختامية لنفرة السلام الكبرى بجنوب كردفان التي نظمها الحزب بعدد من مدن ولاية الخرطوم والتي قامت برصدها (smc) أن الحركة الشعبية استغلت ووظفت أبناء النوبة بصورة سيئة لخدمة مصالح دولة الجنوب والدوائر الخارجية من خلفها لأطماعها في أراضي وإمكانات جنوب كردفان مما أدخل السودان في مشاكل كثيرة واتهم الحركة بمحاولة تغيير العقل السياسى لأبناء جبال النوبة في أجندة غربية منوهاً أن على الجميع أن يعوا هذا المخطط وزاد قائلاً: من أشعلوا الحرب في جنوب كردفان لا تهمهم المعاناة التي يعانيها أهل الولاية من تشرد ونزوح. وقال بلايل إن اللقاءات والمناقشات العامة التي يجريها الحزب القصد منها بلورة رؤية جماعية لأهل المصلحة من أحزاب ومجتمع مدني وإدارة أهلية بهدف التوصل لتسوية تشارك فيها جميع مكونات الولاية السياسية لإيقاف شبح الحرب عن المنطقة.