دافعت المجموعة الوطنية وعدد من المنظمات الوطنية عن اوضاع حقوق الإنسان بالسودان والتقدم الذي طرأ على الملف وقدمت خمسة بيانات في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان في دورته العشرين المنعقدة بجنيف والتى تستمر حتى السادس من يوليو. وقال الأستاذ إبراهيم عبد الحليم رئيس المجموعة الوطنية لحقوق الإنسان في تصريح ل(smc) من جنيف إن الغرض من المشاركة هو قيادة حملة حول وضع حقوق الإنسان بالسودان وتقديم الانتهاكات الموثقة التي تعرض لها المواطنين في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق من قبل الحركة الشعبية مضيفاً أن المجموعة طالبت بإطلاق سراح الأسرى لدى حكومة الجنوب فوراً وعلى رأسهم اللواء تلفون كوكو باعتبارهم مواطنين سودانيين. وأوضح أن البيانات الخمسة ركزت على وضع حقوق الإنسان في مناطق النزاعات بجانب وضع الأطفال والزج بهم من قبل الجيش الشعبي في الحرب بجانب الآثار المترتبة على الحرب في هجليج ووضع المعتقلين السياسيين وأسرى الحرب بدولة الجنوب وبيان أخير عن ضرورة رفع الديون على السودان. وأبان عبد الحليم أن المجموعة قدمت ندوة عن حقوق الإنسان تحدث فيها عدد من المختصين في المجال بجانب القضايا المتعلقة بإعاقة التنمية في جنوب كردفان والنيل الأزرق ومنطقة هجليج. وقال إن المجموعة قدمت هذه المرة ثوابت ومستندات عن انتهاكات دولة الجنوب لحقوق الإنسان بتلك المناطق بجانب شواهد من الميدان خاصة في هجليج. وتوقع رئيس المجموعة أن يسهم الحراك الذي تقوم به المنظمات في خطاب الخبير المستقل الذي سيقدمه للمجلس في شهر سبتمبر القادم في المجلس مضيفاً أن المجتمع الدولي لم يوف بالتزاماته تجاه تقديم الدعم التقني للحكومة والمنظمات حتى الآن.