أكد الدكتور التجاني السيسي رئيس السلطة الاقليمية لدارفور، أن مؤتمر أهل دارفور يمثل حجر الزاوية لإنفاذ اتفاق سلام الدوحة، مضيفاً ان السلطة مصممة على السير على هذا النهج مهما كانت التكلفة حتى تعود دارفور آمنة مستقرة نامية. وقال السيسي خلال مخاطبته الثلاثاء 10 يوليو بإستاد الفاشر، اللقاء الجماهيري الحاشد، أن أهل دارفور إختاروا السلام وانحازوا إليه، مشيراً إلى أن أهل دارفور أجمعوا على كلمة سواء، هي العمل من أجل السلام والتنمية، داعياً الحركات المسلحة إلى الإنضمام إلى وثيقة الدوحة. وأضاف أن الحرب قد أثرت في النسيج الإجتماعي ودمرت البنية التحتية للمنطقة، مؤكداً على الإستمرار في رتق النسيج الإجتماعي، باعتباره المدخل السليم للسلام وتنفيذ بنود الوثيقة، مبيناً بأن أهل المصلحة وهم أهل دارفور من مجتمع مدني ونازحين شاركوا برأيهم في المفاوضات، منوهاً إلى استصحاب جميع آرائهم وتطلعاتهم حتى الخروج بهذه الوثيقة التي وصفها بأنه ملبية لطموحات شعب الإقليم. وأكد المضي قدماً في هذا الاتجاه محيياً جماهير الإقليم علي وقفتهم الصلبة وإرادتهم القوية لا نزال السلام متعهداً بتنفيذ كل ما جاء من بنود في الإتفاقية.