أكد ابراهيم القصوي المفرج عنه صباح الاربعاء11يوليو من المعتقل الأمريكي سئ السمعه غوانتنامو أن المعتلقين بالسجن يُعانون كثيراً من اساليب التعذيب المستخدمة فى استخلاص المعلومات منهم. وقال القوصي فى منبر سونا والذي رصدته (smc) ان هنالك من يدعون انهم حماة لحقوق الأنسان وهم فى الحقيقة يمارسون ابشع الأنتهاكات فى حقوق الأنسان وان الجريمة التي كان متهم فيها هي دعم الأرهاب. واشار القوصي الى ان الفترة التى قضاها فى المعتقل هي عشرة أعوام ونصف وخرج ضمن صفقة تمت بينه وبين الادارة الأمريكية تنص على اعترافه بى التهم المنسوبة اليه على ان يسجن لمدة سنتين ويطلق بعدها سراحه. وفى ذات السياق اصدرت منظمة العون المدني بياناً تدين فيه المماراسات التى تتم فى المعتقل وتؤكد سعيها من أجل ان يتم اطلاق سراح جميع المعتقلين فى غوانتنامو وبصفة خاصة المعتلقليين السودانيين محمد نور عثمان وابراهيم عثمان ابراهيم الذي يعانى من مرض نفسي جراء التعذيب. واكدت المنظمة على تعاونها وتنسيقها التام مع كل منظمات المجتمع المدني للتنسيق العالمي من أجل اغلاق مُعتقل غوانتنامو ومعاقبة المجرمين الحقيقين الذين سودوا صفحات التاريخ الأنساني بهذا المعتقل الذي تنعدم فيه قيم الانسانية وحقوق الأنسان.