إطلقت السلطات السودانية سراح الصحفية المصرية شيماء عادل المحتجزة بالخرطوم وأكدت شيماء مراسلة جريدة "الوطن"، أنها تشعر بسعادة غامرة لعودتها إلى القاهرة بعد احتجازها لعدم حصولها على موافقة رسمية للعمل الصحفي كما هو متبع. وروت الصحفية المفرج عنها الأحداث التي مرت بها منذ سفرها إلى السودان واحتجازها حتى عودتها إلى القاهرة، وذكرت أنها سافرت إلى الخرطوم يوم 23 يونيو الماضي، وعملت هناك لمدة تصل إلى الاسبوع. وأكدت شيماء أنها لم تتعرض لمعاملة سيئة أثناء احتجازها وكانت التحقيقات والأسئلة التى توجه إليها طبيعية. وتوجهت شيماء بشكر جميع من وقف بجوارها وساندها حتى عادت مرة أخرى إلى بلادها، وأشارت إلى أن إستجابة الرئيس السوداني عمر البشير لطلب الرئيس محمد مرسي بالافراج عنها دلالة واضحة على العلاقة المتينة بين القاهرةوالخرطوم. هذا وأكدت ابتسام حسين والدة الصحفية شيماء أن السلطات السودانية قامت بمعاملة شيماء في فترة احتجازها بشكل جيد، ولم يسيئوا معاملتها. وقد أوضحت أن اسباب اعتقال شيماء كان بسبب مزاوالة عملها بدون تراخيص، حيث إن ابنتها لم تتحصل على التراخيص الخاصة بالعمل الصحفي.