بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) صدق الله العظيم يستنكر رئيس مجلس إدارة مجموعة شريان للإعلام وإدارة المركز السوداني للخدمات الصحفية (smc) الاتهامات والأكاذيب التي روج لها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بشأن المركز الذي إتهمه أوكامبو وضمن سلسلة افتراءاته على البلاد ورموزها بالعمل على تضليل الإعلام الخارجي والمحلي حول قضية دارفور بقيام المركز ونقله للحقائق (أنّ دارفور مكان آمن يستطيع الناس العيش فيه بصورة طبيعية). وهي الحقيقة التي أثبتتها تغطية المركز لتطورات الأحداث في دارفور وتقارير بعثات الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي والبعثات الدبلوماسية التي زارت دارفور. إن إدعاءات أوكامبو تأتي كدليل إضافي على مجافاة تقريره للموضوعية والمهنية فالمركز السوداني للخدمات الصحفية مؤسسة إعلامية تعمل بمهنية وإحترافية أكسبتها إحترام وثقة المؤسسات الإعلامية النظيرة الأجنبية والمحلية وظل المركز مرجعاً موثوقاً لأغلب الوسائط الإعلامية فيما يتعلق بأخبار السودان ودارفور على وجه الخصوص بالقدر الذي جعل هيئة الإذاعة البريطانية تعتمد الموقع الالكتروني للمركز على شبكة المعلومات الدولية (www.smc.sd) كمرجع على الصفحة الرئيسة لموقع الهيئة.إن مزاعم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية حول ال(smc) تعتبر خرقاً واضحاً للمواثيق العالمية لحريات التعبير والنشر ومحاولة لتكميم أفواه الحقيقة في دارفور ومخطط لتحجيم الإعلام الوطني وصده عن واجباته المهنية بينما يقوم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية وبمسلك يجافي أدنى أبجديات المفاهيم القانونية والحقوقية بتسريب أخبار مذكرته وأسماء الموقوفين للصحافة العالمية ووسائل الإعلام الغربية المعادية للسودان.إن المركز السوداني للخدمات الصحفية مركز وطني مستقل ومسجل رسمياً بقانون الشركات بجمهورية السودان يحتفظ بحقه القانوني في الرد على إتهامات لويس أوكامبو كما يتعهد بأن تظل رسالته متصلة كشفاً للحقيقة منتشراً بمراسليه وصحفيه في كل ربوع السودان لنقل كافة الأحداث والوقائع للرأي العام الداخلي والخارجي. مجموعة شريان للإعلام إدارة المركز السوداني للخدمات الصحفية (smc) 16يوليو 2008م