أشاد رؤساء دول وحكومات حركة دول عدم الإنحياز في ختام أعمال قمتهم السادسة عشر في طهران مساء امس الجمعة باحترام جمهورية السودان لتعهداتها تجاه تنفيذ اتفاقية السلام . وثمن رؤساء الدول والحكومات في بيانهم الختامي دور الاتحاد الافريقي والهيئة الحكومية للتنمية لمابذلوه من جهود تكللت بتوقيع الاتقاقية في 5مايو 2006 منهية واحدة من أطول الحروب التي دارت في القارة الافريقية. وعبر رؤساء الدول والحكومات عن تصميم الحركة على مساندة السودان والاتحاد الافريقي والايقاد لما بذلوه من جهود لدعم السلام واستدامته ودعت المجتمع الدولي لأن يحذو نفس الحذو. كما أعرب الرؤساء عن مساندتهم لوثيقة الدولة للسلام في دارفور ولا حظ رؤساء الدول والحكومات في البيان الختامي للقمة بارتياح الجهود الروية التي تبذلها كل من حكومة السودان والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية ودولة قطر لاعادة تنشط العملية السياسية الرامية لتحقيق السلام في دارفور, وعبر قادة الحركة في بيانهم عن اقتناعهم بأنه لا ينبغي إتخاذ أي إجراء من شأنه أن يعرض للخطر الطبيعة الحساسة للعملية السلمية الجارية في السودان. وحث البيان الختامى على مواصلة العملية السياسية واعطائها الأولوية وشددوا على ضرورة التركيز على المساعدات الانسانيةالى دارفور باعتبار أن السلام والتنمية مكملان لبعضهم البعض. وعبر رؤساء الدول والحكومات عن تقديرهم لموافقة حكومة السودان على استراتيجية دارفور للسلام. وأكدت قمة حركة عدم الإنحياز في ختام أعمالها إلتزام الحركة بسيادة السودان واستقلاله وسلامة ووحدة أراضيه. وأعرب البيان الختامي للقمة عن قلق رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في حركة عدم الإنحياز البالغ أزاء الإجراء الذي اتخذته المحكمة الجنائية الدولية في حق فخامة الرئيس عمر حسن البشير. واعتبر البيان أن هذا الاجراء يغوض الجهود الجارية الهادفة لتسهيل إيجاد حل سريع للنزاع في دارفور.