أكدت حركة تحرير السودان القيادة التاريخية تمسكها بنص اتفاق السلام الموقع بينها والحكومة، مشيرة إلى أن عملية الترتيبات الأمنية المتعلقة بالحركة أوشكت على نهايتها. وحذر الدكتور عثمان محمد إبراهيم مستشار حكومة جنوب دارفور رئيس الحركة في تصريح ل(smc) الجهات التي تسعى لزرع الفتنة بين صفوف القيادة التاريخية بمزاعم رغبة الحركة في العودة لمربع الحرب، مؤكداً أن السلام هو الخيار الإستراتيجي الذي توافقت عليه جميع قيادات الحركة عندما أقبلت على توقيع الاتفاق مع حكومة جنوب دارفور. قال دكتور عثمان نحن راضون تماماً عن مدى تنفيذ الاتفاق خاصة فيما يتعلق بجوانب السلطة والمواقع الدستورية بحكومات ولايات دارفور، مبيناً أن الحركة ليست لديها أي مقاعد في سلطة دارفور الإقليمية حتى تطالب بها وذلك وفق ما نص عليه الاتفاق الموقع بينها والحكومة. وأضاف أن الحركة تعكف حالياً على حلحلة بعض الإشكالات البسيطة التي تواجه عملية الترتيبات الأمنية تمهيداً لطي هذا الملف.