انتخب مجلس شورى الحركة الإسلامية في جلسته الأحد 18 نوفمبر، الأستاذ الزبير احمد الحسن أميناً عاماً للحركة الإسلامية, كما تم انتخاب الأستاذ مهدي إبراهيم رئيسا لمجلس الشورى، والدكتور عبد الله سيد احمد والأستاذة لطيفة زكريا نائبين له, والأستاذ عبدالله محمد على الاردب مقررا للمجلس، واستكمل مجلس الشورى في الجلسة ذاتها هياكله التنظيمية. هذا وأثنى الأستاذ الزبير احمد الحسن الأمين العام للحركة الإسلامية، عقب انتخابه من قبل مجلس الشورى أمينا عاماً, اثنى على الروح والشورى التي سادت جلسات المجلس. وأكد الزبير أنه قَبِل التكليف للعمل مع إخوانه من أجل قضايا الأمة الإسلامية، مشيراً إلى أن تكليفه بهذا الموقع يلقي بكثير من المسئوليات التي تتطلب وحدة الصف والكلمة, والعمل على الدعوة بالحوار والحسنى لنهضة الأمة وحل قضايا البلاد بما يخدم مصالحها العليا, ويقدم الأنموذج في السلوك والأداء من أهل السودان لجميع الدول الإسلامية واتخاذ منهج الوسطية لإدارة الشئون. من جهته وفى أول تصريح له عقب انتخابه رئيسا لمجلس شورى الحركة الإسلامية قال الأستاذ مهدي إبراهيم ان مجلس الشورى سيحمل توجهات المؤتمر العام وسيمضى قدما لتحويل تلك الموجهات إلى سياسات للأمانة العامة. كما أشار مهدي إبراهيم إلى عِظم مسئوليات مجلس الشورى في المراقبة والمتابعة والتأكد من أن السياسات تحولت إلى برامج من قبل المؤسسة التنفيذية.