تعتزم دولة بريطانيا الجمع بين طرفى النزاع حول منطقة أبيي من المسيرية ودينكا نقوك بهدف الوصول إلى حلول مرضية للطرفين. فيما أبدى السفير البريطانى بجمهورية السودان بيتر كيبر فى تصريح ل(smc) عقب لقاءه الخير الفهيم رئيس لجنة إشراف أبيي من جانب السودان (أجوك) تفاؤله بالتوصل لحلول جزرية ترضى كافة الأطراف، مشيراً إلى أن إجتماع الطرفين سيأتى بنتائج إيجابية. وتعهد كيبر بعكس آراء المسيرية حول رفضهم مقترح أمبيكى لحكومته، مبيناً أن هناك عملية ضغط على المجتمع الدولى بأن يأتى بحل عاجل للقضية فى أقرب وقت ممكن. وقال أن المسيرية يعيشون حالة قاسية من الإحباط بسبب المقترح الذى تقدم به الوسيط الإفريقي ثامبو أمبيكى الذى يعتبر فيه حرمان واضح للرعاة المسيرية من ممارسة حقوقهم التى كفلها لهم بروتوكول أبيي مشدداً على ضرورة تنفيذ الإتفاقيات بالمنطقة فضلاً عن أن الحل النهائى لقضية أبيي لابد أن يكون خلال فترة معقولة. كاشفاً عن أن الإتحاد الإفريقي فى أمس الحاجة للتفاوض مع الطرفين لمعرفة ماهى المقترحات التى سيتم تقديمها للمستقبل. ومن جانبه تعهد سفير دولة جنوب أفريقيا بالسودان مستر جراهام متلاند ببذل حكومته أقصى جهدها لتقديم المساعدات للوصول إلى حل لقضية أبيي والقيام بتقديم دور فاعل لإيجاد الوضع النهائي بالمنطقة وممارسة الضغط على مجلس الأمن والإتحاد الإفريقي لإيجاد حلول سريعة لمنطقة أبيي. وأبدى متلاند إستعداده لنصح حكومته بإعطاء الطرفين فرصة كافية من الوقت لتنفيذ الترتيبات الأمنية والإدارية بجانب فرصة للمجتمعين من أجل الحوار.