نفى القطاع السياسي للمؤتمر الوطني، أية علاقة بين وجود وفد اللجنة السياسية الأمنية المشتركة مع جنوب السودان وقيادات قطاع الشمال في أديس أبابا، وجدد تمسك الحكومة بالملف الامني اولا في تنفيذ اتفاقيات التعاون مع دولة الجنوب. وقال د. حسبو محمد عبد الرحمن الأمين السياسي للمؤتمر الوطني، أن اللجنة السياسية الأمنية ذهبت لمقابلة الوساطة حول قضية الإتفاقيات الموقعة، وقدم تصوراً للآلية رفيعة المستوى برئاسة أمبيكي، مؤكداً تمسك وفد الحكومة بشرط تنفيذ الترتيبات الأمنية أولاً، موضحاً أن ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق، لديهما وفد منفصل عن اللجنة السياسية. وفي السياق، أكد حسبو للصحفيين، أن إجتماع القطاع السياسي للوطني برئاسة د. الحاج آدم نائب رئيس الجمهورية، بحث قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي الخاص بترحيل قضية أبيي إلى القمة الأفريقية المتوقع انعقادها في يناير المقبل، وأشاد بالدور الأفريقي وحرصه على أن تكون القضية في الإطار الأفريقي، وأكد أن القضية أفريقية وباستطاعة القادة الأفارقة الوصول فيها إلى حل يرضي الطرفين. وأشار حسبو إلى أن القطاع بحث أيضاً ضرورة استكمال آليات إدارية أبيي، وقال إنه اطلع على إتفاق التعاون، وطالب وفدي التفاوض بالإسراع في تحديد آليات تنفيذ الاتفاق. ونفى حسبو علمه بشكوى تقدم بها جنوب السودان إلى مجلس الأمن الدولي تقول إن السودان يعرقل تنفيذ اتفاق التعاون.