بدأت بالعاصمة القطرية اليوم الأحد 20 يناير جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة وحركة العدل والمساواة بحضور نائب رئيس الوزراء القطري أحمد بن عبدالله آل محمود وعدد مقدر من قيادات الحكومة القطرية والوسيط المشترك. وقال الأستاذ نهار عثمان نصار المستشار السياسي للحركة بالدوحة ل(smc) إن وفد الحركة اكتمل حضوره برئاسة أركو سليمان ضحية نائب رئيس الحركة فيما يترأس الجانب الحكومي الدكتور أمين حسن عمر، موضحاً أنه سيتم خلال اليوم تحديد الطريقة التي ستستمر على أساسها عملية التفاوض وذلك بتشكيل لجان من الطرفين للتباحث في البنود المراد التفاوض حولها. وأكد نهار رغبة حركة العدل والمساواة في الوصول لسلام نهائي خلال المفاوضات التي بدأت أول جلساتها اليوم خاصة بعد أن أبدى الجانب الحكومي تمسكه وحرصه على ضرورة إيجاد تسويات سلمية تنهي مشكلة دارفور عبر إدارة حوارات جادة مع الحركات الراغبة في السلام، مضيفاً أن هناك اتصالات جارية لجهة ضم عدد من الحركات الحاملة للسلاح بوثيقة الدوحة لاستكمال حلقات سلام دارفور. وقال إن البداية التي انطلقت بها الجلسة الأولى لجولة المفاوضات اليوم كانت ايجابية ومبشرة وسط أجواء يسودها دفع السلام بين كافة الأطراف، مشيراً إلى أن الحركة عكفت على دراسة و ثيقة الدوحة من كافة الجوانب خلال الورش التي تم عقدها قبل بدء عملية التفاوض بالدوحة.