بدأت بالعاصمة القطرية أمس، جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة وحركة العدل والمساواة بحضور أحمد بن عبد الله آل محمود نائب رئيس الوزراء القطري وعدد من قيادات الحكومة القطرية والوسيط المشترك. وقال نهار عثمان نهار المستشار السياسي للحركة ل (أس. أم. سي) بالدوحة أمس إنّ حضور وفد الحركة اكتمل برئاسة أركو سليمان ضحية نائب رئيس الحركة. فيما يترأس الجانب الحكومي د. أمين حسن عمر، وأضاف بأنه سيتم خلال يوم أمس تحديد الطريقة التي ستسير عليها عملية التفاوض بتشكيل لجان من الطرفين للتباحث في البنود المراد التفاوض حولها. وأكد نهار رغبة الحركة في الوصول لسلام نهائي خلال المفاوضات التي بدأت أولى جلساتها أمس، خاصة بعد أن أبدى الجانب الحكومي تمسكه وحرصه على ضرورة إيجاد تسويات سلمية تنهي مشكلة دارفور عبر إدارة حوارات جادة مع الحركات الراغبة في السلام. وتابع بأن هناك اتصالات جارية لضم عدد من الحركات الحاملة للسلاح بوثيقة الدوحة لاستكمال حلقات سلام دارفور. وقال نهار إنّ البداية التي انطلقت بها الجلسة الأولى كانت ايجابية ومبشرة، وأشار إلى أن الحركة عكفت على دراسة وثيقة الدوحة.