اعتبرت هيئة علماء السودان، كل من وقّع على وثيقة كمبالا التي تدعو لفصل الدين عن الدولة خارج الملة والدين. وقال بروفيسور محمد عثمان صالح الأمين العام للهيئة أمس: كل إنسان مسلم يجب عليه الاعتراف بحكم الله عز وجل حسب ما ورد في القرآن الكريم والسنة المطهرة. وأكد أن هذه الأحكام ينفذها الحاكم الذي ولاه الله على الناس، وأضاف بأنّ كل من زعم أنه لا يجب الحكم بما أنزل الله أو سعى لترويج مسألة فصل الدين عن الحياة العامة - مشيراً لوثيقة كمبالا - يكون بالتالي وقع في المحظور لأن هذا الوجوب والاعتراف والتطبيق لحكم الله واجب على الجميع وأوجب ما يكون على الحاكم، وعلى الرعية السمع والطاعة، مستشهداً ببعض الآيات القرآنية كقوله تعالى: (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون).