أكد والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر، أهمية التنفيذ الكامل لمخرجات ملتقى التعايش السلمي للمكونات الإجتماعية بمحليتي كتم والواحة، والذي انعقد مؤخرا بالفاشر، وذلك من أجل إعادة الحياة بين المحليتين إلى سابق عهدها، وتفويت الفرصة على كل من يريد تعكير صفو تلك العلاقات. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الأحد 10 فبراير، إلى محليتي كتم والواحة بغرض الوقوف على الأوضاع الأمنية، وسير الأداء العام بالمحليتين، والتي رافقه خلالها رئيس المجلس التشريعي عبد الرحمن أحمد موسى، وأعضاء لجنة الأمن ومدعى جرائم دارفور. وأعلن كبر خلال الإجتماعات التي عقدها مع قيادات المحليتين كل على حدة، أنه ستَصدر عدة قرارات خلال اليومين القادمين في إطار تنفيذ مقررات وتوصيات الملتقى، خاصة فيما يتعلق بعودة المؤسسات التي كان قد تم سحبها من المحليتين إبان الأحداث المؤسفة التي وقعت في أغسطس الماضي، وذلك حتى تعود تلك المؤسسات لتقديم خدماتها للمواطنين، والتي من بينها أجهزة الشرطة والقضاء. كما أعلن كبر عن تشكيل لجان مشتركة لإسناد طريق الفاشر كتم ولجان أخرى، لتعزيز التعايش السلمي لتعمل جميعا في تطبيع الحياة بالمحليتين بصورة كاملة.