أكد الوزير المفوض بسفارة السودان في أنجمينا نائب رئيس البعثة- الزين ابراهيم حسين أن العلاقات السوانية التشادية إنتقلت من مرحلة التطبيع الى مرحلة تطوير العلاقات وترسيخها في كافة المجالات وقال " في هذا السياق تأتي مهمة القوات المشتركة كواحدة من ثمرات الجهد الثنائي الذي ابتدره رئيسا البلدين المشير عمر البشير وادريس دبي منذ 2009 في مفاوضات هدفت الى التطبيع ثم اختتمت هذه المباحثات في يناير عام 2010 بتأسيس البرتوكول الإضافي المؤسس للقوات المشتركة" . وأضاف أن نائب رئيس البعثة في تصريح (لسونا) أن البلدين يسعيان الى مزيد من عقد الإتفاقات لتأطير العلاقات في المجالات التي لم يتم تأطيرها أصلا" وقال الزين " هناك اتفاقات في المجال الإقتصادي والتجاري لتستفيد تشاد من ميناء بورسودان في نقل البضائع ولديها منطقة حرة " وأضاف الآن تنشط تجارة الحدود مشيرا أن واحدة من ثمرات القوات المشتركة تنشيط هذه التجارة واضاف "هنالك اتفاقات في مجال النفط حيث تم ابرام بروتكول اطاري للنفط بين البلدين وفي اطار هذا البروتكول يتعاون الطرفان في مجالات النفط المختلفة حيث ابرمت اتفاقات بين شركات بترولاينز الجانب التشادي وسودابت وشركة النيل وتستفيد ايضا شركات اخرى من هذا الإطار" منوها أن الطرفين يسعيان في الوقت الحالي لعقد اللجنة الوزارية العليا المشتركة والتي يرأسها من الجانب السوداني النائب الأول لرئيس الجمهورية ومن الجانب التشادي رئيس الوزراء وتهدف اللجنة لتاطير سائر الاتفاقات في شتى المجالات ولتطوير العلاقة الى آفاق استراتيجية ارحب وأشار ان نشاط كثيف لحركة المسئولين بين البلدين . وأعلن عن تنظيم معرض سوداني للمنتجات بالتعاون مع الجانب التشادي بانجمينا خلال الفترة القادمة وقال الزين " ما نلاحظه ان واحد من مؤشرات الإستقرار في العلاقة اتجاه الاخوة التشاديين للعلاج في السودان " من جهة أخرى اوضح نائب القنصل العام في أبشي - طلحة السماني أحمد- أن القنصلية السودانية في في أبشي بدأت عملها منذ بداية التسعينيات وأعيد فتحها في العام 2012م موضحاً أن من ثمرات البروتكول الامني" القوات المشتركة السودانية التشادية " هو فتح القنصلية السودانية في أبشي والقنصلية التشادية في الجنينة . وحول الانشطة الإجتماعية للقنصلية قال السماني " لدينا عمل مع الولايات الحدودية بالذات في ولاية غرب دارفور وفي سفر الوفود وتنظيم البرامج المشتركة والبرامج الثقافية والرياضية كما اشار الى أن مدرسة الصداقة السودانية التشادية لديها أنشطة غير الدراسة الاكاديمية من بينها مشاركة القنصلية في الإحتفال بالمناسبات الوطنية والمشاركة في الإحتفالات الرسمية والبرامج الثقافية وأضاف أن هناك إتجاه لإعادة فتح النادي السوداني قريبا لمباشرة أنشطته .