ثمن الحزب الاتحادي الديمقراطي مجاهدات القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمجاهدين التي توجت بتحرير مدينة أبوكرشولا من فلول التمرد، وأشار الحزب في بيان له ان القوات المسلحة كالعهد بها في تطهير الأرض من الدنس والأرجاس، ومن أدوات القوى الأجنبية ومخالب الأحلاف المأجورة، وفيما يلي تورد (smc) نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم الحزب الاتحادي الديمقراطي مكتب الأمين العام بيان سياسي قال تعالى: (وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين) 146 آل عمران كالعهد بها دائما، وكفلق الصباح إذا ما أسفر بالضياء الأبلج، والحق المؤيد، والنصر المؤزر، تدك معاقل الباطل، وتقطع دابر المأجورين وتفل حد المعتدين، إنها قواتنا المسلحة الأبية التحية لها وهي تطهر أرض (أبوكرشولا) من الدنس والأرجاس، ومن أدوات القوى الأجنبية ومخالب الأحلاف المأجورة، التي باعت دينها بدنيا غيرها، واستباحت حُرمة أرضها وأعملت القتل والنهب في بني جلدتها، فساداً في الأرض وفجوراً، لكن قواتنا المسلحة وردائفها الأخرى من قوات الشرطة و جهاز الأمن والمخابرات وكتائب أهل الحمية المجاهدين من قوات الدفاع الشعبي، كانت لها ولغيرها بالمرصاد تسقيهم كأس الذل والهوان. إن الحزب الاتحادي الديمقراطي إذ يثمن عالياً جهود وتضحيات قواتنا المسلحة والنظامية الأخرى يرفع الصوت عالياً للمزيد من دعمها وتطويرها، وترفيع أدائها، حتى تضاهي أكثر الجيوش تطوراً ورقياً وحتى تقوم بأعباء حماية الأرض والعرض والإرث والأعراف. والتحية كذلك لجماهير شعبنا الباسل التي ما وهنت ولا تقاعست بل شمرت عن السواعد تحمي ظهر قواتنا المسلحة والنظامية وتشد من أزرها وتبلسم جراح أهلنا في أبي كرشولا وتواسيهم بكل ما تملكه الأيدي في كرم ملحمي نادر يعكس أصالة هذا الشعب وتماسك جبهته الداخلية ومتانة لحمته الاجتماعية. المجد والخلود لشعبنا الباسل ولكافة قواته النظامية والرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار والشفاء العاجل للجرحى والمصابين. حمى الله بلادنا من كيد الأعداء وحفظ شعبنا من كل معتد أفاك د. جلال يوسف الدقير الأمين العام للحزب