انطلقت اليوم الثلاثاء أولى جلسات مؤتمر الصلح بين قبيلتي المسيرية والسلامات بمدينة زالنجي بولاية وسط دارفور لطي صفحة الخلافات التي أدت لصراعات دامية وقعت بينهما منذ مارس الماضي. وأشار الدكتور يوسف تبن والي وسط دارفور في تصريح ل(smc) إلى اكتمال حضور جميع الأطراف من القبيلتين الذين أعلنوا استعدادهم التام لإنهاء المشكلة بمحلية أم دخن بعد مواجهات مسلحة أسفرت عن مقتل العشرات، موضحاً أن لجنة الأجاويد ستظل في حالة انعقاد دائم لحين انتهاء المؤتمر وتوقيع اتفاق صلح نهائي سيما وأن القبيلتين كانتا قد وقعتا على وثيقة لوقف الصراعات في أبريل الماضي. وعزا تبن تأجيل مؤتمر الصلح عن موعده الشهر الماضي لإجراءات لوجستية تتعلق بترحيل المشاركين، مؤكداً أن حكومة الولاية بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية تسعى جاهدة لمساعدة المتأثرين من الصراع.