فرغت حكومة ولاية جنوب دارفور من حصر حوالي (6000) طالب وطالبة من مرحلتي الأساس والثانوي الذين تأثرت مناطقهم بالتوترات التي شهدتها الولاية مؤخراً تمهيداً لاستيعابهم بمدارس نيالا. وأوضح الأستاذ علي أحمد عبد المنعم المدير العام لوزارة التربية والتعليم في تصريح ل(smc) أن الوزارة وضعت حلول لمعالجة مشكلة الطلاب المتأثرين باستيعابهم بمدارس نيالا مع انطلاقة العام الدراسي الجديد، مبيناً أنه تم اتخاذ كافة التحوطات لمعالجة أي حالات طارئة عبر لجنة عليا مختصة بحصر أبناء المتأثرين ومتابعة حالاتهم. وأكد أن وزارة التربية والتعليم أكملت كافة ترتيباتها لافتتاح المدارس في السادس عشر من هذا الشهر.