وجه الرئيس عمر البشير، باتخاذ التدابير اللازمة كافة لمواجهة المخاطر الأمنية بدارفور المتمثلة في الصراعات القبلية والجيوب الأمنية للحركات المسلحة غير الموقعة على السلام. ووجه البشير لدى لقائه ببت الضيافة أمس د. التجاني سيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور بتوفير الدعم للسلطة حتى تستطيع مواجهة بعض البرامج التي تقع خارج إطار صندوق إعادة دارفور. وأوضح سيسي عقب اللقاء حسب وكالة السودان للانباء أنه بحث مع البشير سير إنفاذ اتفاق الدوحة والوضع بولايات دارفور وخطوات وضع حد للصراعات القبلية بدارفور، بجانب قضايا التنمية والشرطة المجتمعية لتأمين مناطق العودة الطوعية بالتعاون مع القوات النظامية في دارفور. وأضاف سيسي بأنه أطلع الرئيس على قرار قيادات حركة التحرير والعدالة في اجتماعها الأخير ببدء الترتيبات الأمنية لقواتها وتحويل الحركة إلى حزب سياسي. في سياق منفصل وصل الرئيس عمر البشير أمس إلى العاصمة الأريترية اسمرا، وكان في استقباله نظيره الأريتري أسياس أفورقي. ودخل البشير فور وصوله في مباحثات ثنائية مع أفورقي، حيث أمن الجانبان خلال اللقاء على أهمية تنسيق المواقف في القضايا المختلفة وضرورة تطوير العلاقات بين الجانبين بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، ووصفا العلاقات بين البلدين بالمتطورة.