كشفت وزارة المعادن عن حزمة من التدابير لتطوير قطاع تعدين الذهب وتقليل المخاطر التي تنتج عن التعدين الأهلي، بغية الوصول إلى تحقيق الجدوى الاقتصادية من الذهب بعد خروج البترول من الموازنة العامة. وأكد وزير المعادن كمال عبد اللطيف ضرورة إبراز الدور الوطني في قطاع التعدين، ومنح القطاع الخاص أولوية للدخول في مجال التعدين، فضلاً عن استفادة المواطن السوداني مباشرة من شركات التعدين من خلال الخدمات التي تقدم والمسؤولية الاجتماعية للشركات لينعم أهل السودان بخيرات تلك المعادن. وقال وزير المعادن في الاحتفال الذي نظمته شركة أم درمان للتعدين بمقر عملها بمحلية العبيدية بولاية نهر النيل مربع «23»، لمجموعة من قادة العمل الإعلامي إمس، إن وزارة المعادن تحرص على تطوير التعدين التقليدي ومعالجة إشكالياته.لى استخلاص الذهب دون استخدام الزئبق بنسبة «90%»، وأضاف: شرعنا في استيراد عدد من تلك الماكينات لتوزيعها في أماكن التعدين التقليدي. وأكد الوزير السعي لتشجيع الشركات الوطنية وغيرها للدخول في مراحل الإنتاج بأسرع ما يمكن لسد حاجة خروج النفط. وأوضح الوزير أن شركة أم درمان سودانية «100%»، مشيراً إلى عدم وجود أي أجانب بها، وقال إنها بنهاية هذا العام ستنتج «طنين» ذهب خالص، لافتاً إلى أنه سيكون رقماً قياسياً للشركات الأخرى، وقال إن الشركة تجاوزت إنتاج طن و«245» جراماً بنهاية يونيو الماضي، وأشاد بجهود العاملين والمهندسين القائمين على أمر الشركة. مما يجدر ذكره أن شركة أمدرمان تنتج يومياً ما لايقل عن «7» كيلو جرامات من الذهب، وعرضت كتلة من الذهب الخالص على وزير المعادن تزن «61» كيلو جراماً.