وجه القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني بمواصلة الحوار مع كافة القوى السياسية الوطنية، وفي مقدمتها حزب الأمة والمؤتمر الشعبي، لضمان استمرار التواصل بين المكونات السياسية في البلاد. وقال الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني الأستاذ ياسر يوسف في تصريحات صحفية، إن هذه الخطوة تعتبر استكمالاً للجهود المكثفة التي قام بها الحزب خلال الأيام الماضية، في الحوارات واللقاءات والتواصل مع احزاب حكومة القاعدة العريضة وفي مقدمتها الحزب الإتحادي الديمقراطي، مشيراً إلى أن الخطوة نابعة من ايمان الحزب العميق بنجاعة نهج الحوار، في الوصول إلى الغايات الوطنية المنشودة. وأوضح أن أجندة الحوار مع الأحزاب، تركزت حول بحث سبل التوافق الوطني حول المرحلة القادمة، مبيناً إن المؤتمر الوطني يرى أن قضية الدستور محورية وأساسية، ويمكن أن تشكل سقفاً وطنياً لكل القوى السياسية، تجتمع تحته، لبحث المستقبل والمرحلة المقبلة للبلاد. وأكد الناطق باسم المؤتمر الوطني، عدم انقطاع الحوار بين حزبه والقوى السياسية الأخرى حتى خلال الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد الإسبوع قبل الماضي، منوها إلى تمسك المؤتمر الوطني وأصراره على مواصلة الحوار لمصلحة الوطن والمواطن.